لطالما سمعت عن إدمان الألعاب الإلكترونية و الفيس بوك و جوال البلاك بيري و غيره من الأدوات و المواقع الإلكترونية,ولكنني لم أعتقد أبدا بأن هذا النوع من الإدمان ذا أثر عميق كإدمان الأدوية المخدرة أو الكحول مثلا. اعتقدته إدمان ذا طابع فكاهي خفيف ,كما نقول أدمنت هذه الحلوى من لذتها!و لكنني الآن أمر في تجربة جعلتني أفكر في مدى و أهمية هذا الموضوع.
في عام 2008 م قررت فتح حساب فيس بوك لأتواصل مع صديقاتي اللاتي سافرن خارج البلاد للدراسة.قلن لي العديد منهن بأنني سأدمنه في فترة من الفترات,حيث أن متابعة أخبار الغير و الصور الجديدة ستبدأ كشيء عادي ثم تتطور إلى فضول مُلِح.حب معرفة غريب,لما يدور في حياة الغير من أحداث.أخذت الكلام و لكنني في داخلي رأيت قوة و إرادة لا تنجرف وراء ما يحذرنني منه.
نحن الآن في عام 2011م, و أنا أعترف بأنني مدمنة فيس بوك!!
إنه لشيء مضحك! أسمع هذه العبارة كثيرا , وعند قرب الامتحانات ,نرى الصور و الكاريكاتورات تسخر من تعلق الطلبة و الفئة الشبابية بهذا الموقع الاجتماعي.ما الذي أوصاني لهنا؟ما الشيء الذي جعلني متعلقة به لهذه الدرجة,لأدخله في اليوم ثلاث مرات على الأقل؟و أحدث مقولتي في كل مرة تقريبا؟و أغير صورتي كل كم يوم؟وأمضي ما مجموعه تقريبا ثلاث ساعات يوميا عليه؟!
فكرت في الأسباب التي تُحدث داخلي شعور السعادة في ذاك العالم الافتراضي حتى أقدر على معالجة هذه المشكلة؛ و توصلت إلى العديد منها؛و لكنني أعتقد أن على رأسها هو تلك القدرة على التعبير عن نفسي بشكل مميز مع وجود تفاعل بشري من قِبل الأصدقاء و الأقرباء و المسافرين. فكل ما تقوله هناك من سيقرئه, و كل ما تضعه هناك من يعلق عليه.لقد جعل الفيس بوك العالم أصغر فعلا,وجعل لكل شخص أهمية و لكل ما تفعله في حياتك ذا أهمية.شعور رائع حقا!
أعتقد أن هذا هو سر إدماني!الشعور الجيد بالتواجد في عالم مليء بالآذان الصاغية و الكلمات المعلقة و الاهتمام.
بالأمس استيقظت و أنا أفكر بطريقة أقلع فيها عن هذا الإدمان,و كانت النتيجة هي أن أزيل تفعيل حسابي لفترة زمنية محددة.قررت أن تكون أسبوعين ,حتى آخر يوم امتحانات لي.صرحت بما سأُقدم عليه في مقولتي اليومية, و على الساعة العاشرة و النصف مساء كنت قد أوقفت تفعيله.أعتبر الأسبوعين نقاهة لأبدأ بداية جديدة مع الفيس بوك.أنوي عند عودتي تحديد أيام و أوقات دخولي,حتى لا أترك الأمر لمشورة النفس و خاطرة البال. وبإذن الله سأنجح بذلك في مواجهة إدماني,ليصبح شيئا منظما,لا لذة في دخوله المستمر.
منذ صباح يوم الإيقاف , كنت متقبلة للفكرة و لكنني متوترة و عصبية ,فقدت التركيز في دراستي و كأني أعاني من آثار تنظيف فعلية ,كالتي أدرسها في دروس الأدوية المخدرة!!هذا الشعور استمر معي إلى الليل ,يعد التوقيف, و لكنني لاحظت أنني أعاني من مشاكل في النوم,و كأن هناك شيئا ينقصني لأشعر بالراحة و الخلود إلى النوم.أفكر كثيرا فيما قد يكون كتب فلان أو فلانة ,أو صديقتي في بلد أخرى وما فعلته في موضوع قد حدثتني فيه مسبقا,و أرجع فأذكر نفسي بأهمية ما أفعله و أن هذا لصالحي .لا أنكر أن لحظات ضعف تأتيني ,و أفكر بإعادة فتحه ,ولكنني أذكر نفسي بتاريخ إعادة تفعيل حسابي ,فأصبر نفسي و أتابع ما أفعله.
بعد الكلام المطول في الموضوع ,بالإضافة لقرار تحديد دخولي للفيس بوك لدى عودتي,قررت أن أقرأ أكثر في موضوع إدمان الإكترونيات.أتمنى لنفسي و لجميع من في حالتي شفاء عاجل,والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
>>أنا اليوم في ثالث ليلة للتوقيف,سأوافيكم بتدوينة عند انتهاء المدة بإذن الله
في عام 2008 م قررت فتح حساب فيس بوك لأتواصل مع صديقاتي اللاتي سافرن خارج البلاد للدراسة.قلن لي العديد منهن بأنني سأدمنه في فترة من الفترات,حيث أن متابعة أخبار الغير و الصور الجديدة ستبدأ كشيء عادي ثم تتطور إلى فضول مُلِح.حب معرفة غريب,لما يدور في حياة الغير من أحداث.أخذت الكلام و لكنني في داخلي رأيت قوة و إرادة لا تنجرف وراء ما يحذرنني منه.
نحن الآن في عام 2011م, و أنا أعترف بأنني مدمنة فيس بوك!!
إنه لشيء مضحك! أسمع هذه العبارة كثيرا , وعند قرب الامتحانات ,نرى الصور و الكاريكاتورات تسخر من تعلق الطلبة و الفئة الشبابية بهذا الموقع الاجتماعي.ما الذي أوصاني لهنا؟ما الشيء الذي جعلني متعلقة به لهذه الدرجة,لأدخله في اليوم ثلاث مرات على الأقل؟و أحدث مقولتي في كل مرة تقريبا؟و أغير صورتي كل كم يوم؟وأمضي ما مجموعه تقريبا ثلاث ساعات يوميا عليه؟!
فكرت في الأسباب التي تُحدث داخلي شعور السعادة في ذاك العالم الافتراضي حتى أقدر على معالجة هذه المشكلة؛ و توصلت إلى العديد منها؛و لكنني أعتقد أن على رأسها هو تلك القدرة على التعبير عن نفسي بشكل مميز مع وجود تفاعل بشري من قِبل الأصدقاء و الأقرباء و المسافرين. فكل ما تقوله هناك من سيقرئه, و كل ما تضعه هناك من يعلق عليه.لقد جعل الفيس بوك العالم أصغر فعلا,وجعل لكل شخص أهمية و لكل ما تفعله في حياتك ذا أهمية.شعور رائع حقا!
أعتقد أن هذا هو سر إدماني!الشعور الجيد بالتواجد في عالم مليء بالآذان الصاغية و الكلمات المعلقة و الاهتمام.
بالأمس استيقظت و أنا أفكر بطريقة أقلع فيها عن هذا الإدمان,و كانت النتيجة هي أن أزيل تفعيل حسابي لفترة زمنية محددة.قررت أن تكون أسبوعين ,حتى آخر يوم امتحانات لي.صرحت بما سأُقدم عليه في مقولتي اليومية, و على الساعة العاشرة و النصف مساء كنت قد أوقفت تفعيله.أعتبر الأسبوعين نقاهة لأبدأ بداية جديدة مع الفيس بوك.أنوي عند عودتي تحديد أيام و أوقات دخولي,حتى لا أترك الأمر لمشورة النفس و خاطرة البال. وبإذن الله سأنجح بذلك في مواجهة إدماني,ليصبح شيئا منظما,لا لذة في دخوله المستمر.
منذ صباح يوم الإيقاف , كنت متقبلة للفكرة و لكنني متوترة و عصبية ,فقدت التركيز في دراستي و كأني أعاني من آثار تنظيف فعلية ,كالتي أدرسها في دروس الأدوية المخدرة!!هذا الشعور استمر معي إلى الليل ,يعد التوقيف, و لكنني لاحظت أنني أعاني من مشاكل في النوم,و كأن هناك شيئا ينقصني لأشعر بالراحة و الخلود إلى النوم.أفكر كثيرا فيما قد يكون كتب فلان أو فلانة ,أو صديقتي في بلد أخرى وما فعلته في موضوع قد حدثتني فيه مسبقا,و أرجع فأذكر نفسي بأهمية ما أفعله و أن هذا لصالحي .لا أنكر أن لحظات ضعف تأتيني ,و أفكر بإعادة فتحه ,ولكنني أذكر نفسي بتاريخ إعادة تفعيل حسابي ,فأصبر نفسي و أتابع ما أفعله.
بعد الكلام المطول في الموضوع ,بالإضافة لقرار تحديد دخولي للفيس بوك لدى عودتي,قررت أن أقرأ أكثر في موضوع إدمان الإكترونيات.أتمنى لنفسي و لجميع من في حالتي شفاء عاجل,والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
>>أنا اليوم في ثالث ليلة للتوقيف,سأوافيكم بتدوينة عند انتهاء المدة بإذن الله
عمل رائع حتى الآن!
ردحذفhehe:d,thnx for the support
ردحذفI tried many times to deactivate my facebook account, But I can not Really . . .
ردحذفat the same time facebook is very important social network , I read a lot of things by facebook, it's so important to us because I am out of my country ... I can contact my family , friends , read notes , share experience , and etc .
I like to read to you specially your Tita :-) it was funny ...
Hassan
Thnx:)
ردحذف