السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
كثيراً ما نقدم عروض تقديمية في الجامعة أو المدرسة أو العمل ، ونجتهد في تقديمها في أفضل صورة ممكنة. بعد الانتهاء من عرضها ، نتركها محفوظة في جهازنا (لاب توب/كمبيوتر) حتى نرى أن الجهاز أصبح مزدحم ونحتاج مسح أشياء من عليه فنقوم بإزالة العرض التقديمي لأنه لا فائدة منه ، ولن نستخدمه مرة أخرى .
لماذا نحد فاعلية وأثر ذلك العرض التقديمي في الحدث الذي صُمِّمَ له ؟ لم لا نكون مصدر معلومة لشخص غريب عنا يبحث على الإنترنت عن ذات الموضوع بعد أيام/شهور أو حتى سنين؟
في مادة أخلاقيات الطبيب المسلم المقررة علينا في كلية الطب البشري ، مطلوب منا تحليل حالة أخلاقية وعمل عرض تقديمي لهذا التحليل نقدمه أمام الدفعة والدكتورة على أيام مختلفة، كجزء من تقييمنا . معظم الحالات التي قدمتها زميلاتي كانت في فئتين، تجربة شخصية أو حالات أجنبية قامت الطالبة بترجمتها.
هذا الواجب فردي ،أي أنه إذا جمعنا عدد العروض التي قُدمت عند الطالبات وعدد العروض التي قُدمت عند الطلاب ، سيتكون لدينا مجموعة من العروض التقديمية لتحليل حالات أخلاقية تفوق ال300 عرض!!
فكرت في فكرة نفيد فيها غيرنا وهي أن نضع عروضنا التقديمية على الإنترنت، ليقدر الغير على البحث عنها ، الاستفادة منها وأيضاً تنزيلها .
أرسلت إيميل للدفعة وتفاعلهم كان جميل الحمدلله. في بادئ الأمر جربت أخذ صور للشاشة لكل شريحة من عرضي ثم أدخلتها في (video maker) وعملتها فيديو ثم رفعته في you tube
لم تكن الجودة مرضية، فبحثت عن طريقة أخرى ، ووجدت موقع مختص في الأمر وهو slide share
رفعت العرض بصيغة ppt ولم يظهر الكلام العربي في العرض
ثم وجدت أنه من الإعدادات يمكن عمل default language اي اللغة المعتمدة في حسابي ، فاخترت العربية ولكن أيضاً لم يظهر العربي في العرض
بعد ذلك قمت بتحويل العرض من صيغة ppt إلى pdf ورفعته ، وهنا ظهر الكلام العربي بشكل عادي الحمدلله!!!
أرسلت للدفعة خطوات المساهمة في الفكرة ولمن لا تريد عمل حساب يمكنها إرسال عرضها لي بصيغة pdf وأرفعه أنا من حسابي.
سأستمر في استقبال العروض التقديمية من زميلاتي وزملائي حتى بعد الامتحانات في الصيف بإذن الله
ودمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق