الخميس، 18 أغسطس 2011

النمو الاجتماعي وبناء الذات عند الأطفال-د.عاطف القاسم

بسم الله الرحمن الرحيم

افتتح الدكتور اللقاء بتساؤل :كيف نحول هذه الكتلة البيولوجية ذات الثلاث كيلوجرامات إلى كائن اجتماعي؟

>>;يتشكل مفهوم الذات لدى الإنسان على 5 مراحل:

1-التشكل الجسمي للذات: هو صورة الفرد لإمكاناته الجسمية والحركية. يكون هذا بتقبل الأهل للطفل (قد يظهر خلل في عدم تقبل الأنثى لأن الأهل كانوا ينتظروا ذكرا أو عدم تقبل الأهل لطفلهم المعاق)
لتعزيز هذه الذات،مثال -طفل 4 سنوات أخليه يفوز علي ونحن نتسابق.

2-التشكل الاجتماعي للذات: هو صورة الفرد كما يتوقع الآخرين يدركونها
-بعض لأمهات يحلرمن الطفل من إيجاد الاجتماعية بالتعلق الزائد بهم
- من رسم هذه الذات أم أعامل الأطفال بشكل جيد وأقدم لهم أشياء جميلة ،حتى يثقوا بالمجتمع والناس

3-التشكل المؤقت للذات: ميوعة في الشخصية،تردد والرجوع للأم في كل الأمور
-إذا زاد التردد خلال هذه الفترة تتحول إللى فترة أساسية. إذا حدث ذلك, يفشل كزوج إذا كانت زوجته شخصيتها أقوى منه ويجد مشاكل في التوفيق بين أمه وزوجته.

4-تشكل الذات المعرفي: صورة الفرد عن قدراته الذهنية وقوة عملياته المعرفية.
من الخطأ؛أ)-قول الوالد أنا ما أفهم الرياضيات ،فهو يسقط خبرته على الطفل فتمثل له قيود.
ب)-عند استلام الشهادة بتفوق، أقول للطفل سنرى كيف ستفعل في الكيمياء السنة القادمة؟

5-تشكل الذات المثالي: أفهم طفلي جيدا وقدراته وأعطيه صورة جيدة عن المستقبل بشكل واقعي.
من الخطأ؛ أ)-الطفل الذي يقول عندما أتخرج سأجيب 95% ثم يجيب65% فهذا لا يعرف ذاته بحق
ب)-عدم معرفة الطفل لمعنى اسمه


>>كتاب السر وتطبيقه على الأطفال,كل فكرة أفكرها تؤثر في الجسد وتترجم لأفعال
قال عليه الصلاة والسلام:(لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا)
قال عليه الصلاة والسلام:(تفائلوا بالخير تجدوه)
فعندما أقول يا ذكي , وأكررها على مسمع الطفل سيرتقي للكلمة بتصرفاته



>>وظائف الأسرة:



1-الوظيفة البيولوجية :للأسف العديد من الأهالي يقتصرون وظيفتهم على هذه 2- الوظيفة النفسية: بتوفير الحب والعاطفة، التلامس بين الطفل ووالديه يمنع العقوق



3-الوظيفة المعرفية 4-التنشئة الاجتماعية: وتمثل قيم المجتمع وعاداته. فأنا معني أن يعرف ابني العادات المجتمعية للبلد اللي أنا فيها. فعندما آخذه معي لمجالسة النساء/الرجال, تحدث له نَمذجة للمجتمع ويصبح جزءا منه.



وهنا يدخل التنميط الجنسي: أي اكتساب خصائص البنت/الولد من المجتمع



>>تحدث هنا الدكتور عن أن أفضل تربية هي التربية بالحب. فالطفل عندما يقع في مشكلة يتجه لمن يحب ويظهر له الحب,فإن لم يكن ذلك الوالدين قد يجده من معلم أو صديق.



>>أنماط التنشئة الاجتماعية:
النمط التسلطي -----------------------------------إذا كان ذكائه ضعيف,أصبح شخصية مهزوزة وتجنبية



يعمل هذا النمط على اغتيال شخصية الطفل وإحلال شخصية الأب أو الأم مكانها,وهي قائمة على العنف والضرب والتهديد والشتم




النمط الديمقراطي---------------------------------شخصية توكيديةassirtiveness personality



النمط الدافئ والمتعاطف وغير تسلطي يؤدي إلى النجاح ، شخصية الطفل ضمن حدود تأخذ وتعطي حقوقها.



النمط التسيبي-----------------------------------شخصية عائمة
الأب والأم غير مهتمين ومنشغلين دائما,شخصية الطفل مع هذا النمط إذا وجدت فرصة للانحراف انحرفت.



تراها في عائلة أخ دكتور والآخر سجين,وذلك لأن كلاهما عائم وربَى نفسه بنفسه.



من صفات التفكير لدى الأطفال(3-6 سنوات):1-الإحيائية: عقاب الطاولة إذا اصطدم بها وكأنها إنسان



2-الاصطناعية: إذا رأى طفل عند الجيران يقول لأمه اشتريلنا مثله من السوق



3-الواقعية:يحكم على ظواهر السلوك وليس النية من وراء السلوك. مثال: إذا أنا يحبني الطفل وأسقطت الحبر على كل أوراقه بالغلط ,والطفل يكره فلان وشخبطله على صفحة وحده من أوراقه قصدا :بالنسبة للطفل أنا الأكثر غلطا مع أنني لم أقصد وهو يحبني.لأنه ظاهر عملي أنني أفسدت له كل أوراقه.



كيف أجعل الطفل ينطلق من التحدث والتفكير بذاته إلى ذات المجتمع؟ أي من التمركز حول الذات إلى الإيثار؟



قبل 7سنوات: 1- التعزيز أنت كريم،أنت تشارك الناس، أنت بطل، يا عمة فلان يعطي أخته لعبته, يعطي الطعام، وأربت على كتفه وأضمه.



2-تقديم نموذج سلوكي: رايحين نزور عمتو وهنخدلها صحن حلو هدية, وأجعله يشارك بماله فيها وأعزز سلوكه.



بعد 7 سنوات: 3-بناء تصور ذاتي بالحوار حتى ينعتق عن نفسه,فأفهمه الإيثار بشكل بسيط وأمثله ،كإحضار علبة آيس كريم وأطلب من أبنائي التبادل والمشاركة فيه .



4-التعاطف -بأخذ الطفل ليرى الفقير وأنت تعطيه الصدقة، تنبيه الابن لعامل النظافة الذي يمر بجانبنا وعمله أثناء الحر والبرد.


>تمثيل الحالة العاطفية التي يشعر بها الآخر(لو واحد أخذ مسطرتك وكسرها مثل ما انت عملت, بتكون مبسوط؟)


يتبع في الموضوع القادم بإذن الله





هناك تعليق واحد: