الأحد، 9 يناير 2011

أنيسي الكتاب





























بسم الله الرحمن الرحيم ,
أول كلمة نزلت في القرآن أمر صريح بالقراءة ,يا له من فعل عظيم يولد أفعال و أفكار و أقوال .أنا من محبي قراءة الكتب و الحمدلله ,لست قارئة مداومة كما يقولون و إنما في أوقات فراغي لا أتردد في نهم كتاب ما. كما ذكرت في المدونة سابقا فإني أنظم نادي قراءة لفئة الشباب المراهقين,و كتاب الشهر الفائت كان من اختيار عمر محاسن و الذي صنفته, بالنسبة للكتب التربوية التي قرئتها إلى الآن, بالأفضل.هكذا ربانا جدي علي الطنطاوي ’تتحدث فيه حفيدة الشيخ الطنطاوي(عابدة مؤيد العظم) عن أساليب جدها التربوية معهم.كتابتها بسيطة,مرتبة و منظمة بطريقة تجعل القارىء يركز على ما هو مهم ,بعكس العديد من الكتب التربوية التي تسهب في الكلام التعبيري فتنحرف عن هدف الفقرة و تفقد تركيز القارىء. لم أستفد جم الاستفادة من الكتاب فحسب ,بل وقعت في غرام عقلية هذا المربي الفذ ,الذي أبدع في أسلوبه بإنشاء أبناء و أحفاد ناجحين في المجتمع. بما أنني أتكلم عن الكتب أحببت تعداد بعض الكتب التي قرئتها سابقا و نالت إعجابي الشديد,السجينة لمليكة أوفقير,القراءةالذكية,صفحات من مذكرات خادمة, النبات يحب و يتألم و يقرأ أفكار البشر ,وأخرى.
أستمتع بكتب الأطفال خاصة عند زيارتي للمكتبات المختلفة حتى أصبحت أميز بين دور النشر المختلفة و أتلذذ باختيار المواضيع التي أجدها شيقة و ممتعة ,و كأني أعيش حبي الطفولي للقصص من جديد .أصبحت أقتني المميز منها حتى كونت مكتبة أطفال خاصة بي تضم كتبي المفضلة القديمة و الجديدة.جعلت لها مكانا يخصها ,أزوره بين الحين و الآخر للترويح عن نفسي أو للقراءة من كتبه لأخي الأصغر شهاب.
الحمدلله الذي تتم بنعمه الصالحات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق