الاثنين، 28 مارس 2011

سورة يوسف عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم لما أحيانا أكون زهقانة أو نفسي إني أقرأ في القرآن و أستلهم الصبر ,بحب أقرأ سورة يوسف .أحيانا بحب أقرأ سورة التوبة,خاصة قصة الذين خُلِفوا ,بس الأغلب بقرأ سورة يوسف.لما قعدت أفكر في سبب حبي لهذه السورة بشكل خاص,طلعتلي أسباب كتير. بحب كيف إنها قصة متكاملة من أولها لنهايتها للنبي يوسف,يعني الأنبياء الآخرين نزلت قصصهم على شكل مقاطع متفرقة.سمعت مرة في تفسيرها,إن الصحابة كانوا يشعرون بالملل و طلبوا الرسول صلى الله عليه و سلم يقص عليهم,فنزلت هذه السورة ,بهيئتها هذه. القصة سبحان الخالق ,فيها أحداث مشوقة و محبوكة بطريقة جميلة جدا.فعندما أفكر بأنها حقيقية و كان أبطالها أرواح بشرية حقيقية,يزيد هذا من إيماني بقدرة الله على فعل كل شيء!فسبحانه,يستطيع سماع ندائاتي و تمنياتي و قلب أحوالي كيفما ووقتما يشاء سبحانه. بحب صور الصبر و التوكل على الله, العديدة فيها.من أبسط الأمثلة لأكبرها.يعني من لما يعقوب عليه السلام قال لولده يوسف لا يقصص على أحد رؤياه,فبرأيي الشخصي, حمل السر مش سهل بدو صبر.و بعدين تحمل ذاك الطفل أذى إخوته و حقدهم الواضح له,فتخيل لو أنك توضع في البئر من قبل إخوتك؟!لم تقابلهم إلا بالحسنى و هم يعاملونك بالسيئة ,لا و بل يخططون لقتلك و التخلص منك؟! و عند علم يعقوب بأن يوسف عليه السلام قد ذهب من يديه,احتسب ما حدث عند الله و توكل عليه. ثم الصبر على افتراء امرأة العزيز و السجن ظلما لسنين طوال,فأي توكل و صبر هذا ثم الصبر على إخوته ,عندما أصبح عزيزا و أتوه للتجارة,فلم يعاملهم بمثل ما عاملوه,حتى أنه صبر عندما تحدثوا عنه بالسوء في صغره أمامه ,ظنا منهم بأنه ليس يوسف. أختتم كتابتي بأكثر لحظة,يقشعر لها بدني في هذه السورة و لا أقدر إلا أن أصفها بالتوكل و اللجوء الخالص لله سبحانه و تعالى,و هي قوله تعالى على لسان يعقوب:(إنما أشكو بثي و حزني إلى الله).....سبحانك

هناك تعليق واحد:

  1. سورة يوسُف من السور المفضلة لدي. في بعض الأحيان، أشعر أنها تمسني شخصيا لأنها تصف أشياء كثيرة يمر بها الشاب من مصاعب، ومع ذلك، فهو صابر محتسب بالإضافة إلى أن ذلك لم يقلل من همته أبدا أو يحطمه. وهي ترسم كيف أن يوسف وأبا يوسف كانوا واثقين بالله عز وجل.

    ردحذف